تضامناً مع قضيتنا قضية القدس المحتلة وبرعاية عميد الكلية الاستاذ الدكتور علاوي سادر جازع ، اقام قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية في كليتنا ندوة فكرية بعنوان (القدس بين الامس واليوم) يوم الاربعاء الموافق20 /12 /2017 .

افتتحت الندوة بقراء عطرة من آيات القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار ، بعدها القى السيد العميد كلمة تحدث فيها عن قضية مركزية وهي قضية فلسطين وأضاف ان العالم العربي ابتعد كثيراً عن القدس بسبب الساسة الذين تولوا السلطة وان الوضع العربي مفتت والوضع الاسلامي اكثر تفتيتاً جاء بسبب ارهاصات عديدة ومن الامور التي تحدث في كثير من البلدان العربية منها العراق وسوريا واليمن فقد كانوا منشغلون بما سلط عليهم من احداث فتركوا القدس واهتموا بأمورهم التي ابتلوا فيها .

هذا واشار الاستاذ المساعد الدكتور حيدر عبد الزهرة التدريسي في كليتنا الى التاريخ الطويل لمدينة القدس حيث يعدها المسلمون عاصمة دولة فلسطين مستقبلاً بعد التحرر فيما تعدها اسرائيل عاصمة المرور وان الصراع الذي اصبح حقيقة بكل طرف من الاطراف المتنازع عليها هو علامة خطرة تنذر بمرحلة تختلف احداثها ووقائعها وتحتاج الى تدبراً اكثر دقه .

ثم تحدث المفكر الاسلامي الشيخ عباس شمس الدين عن الحق المزعوم من قبل اليهود وانهم لا يطالبون بفلسطين فقط بل يطالبون بالمساحة الجغرافية من النيل الى العراق .

كما اكد السيد الدكتور جاسم الجزائري عميد كلية العلوم الاسلامية – جامعة المصطفى الامين على قضية مهمة لابد من دراستها والتي تتعلق بالبعد الديني هي قضية فلسطين او طريقة التعامل مع اليهود اي ان مواجهة اي مجتمع او فرد لابد من اقامة دراسات ذات وعي نفسي للعدو حتى يستطيع تشخيص ما يمكن عمله ، واضاف الجزائري ان لليهود صفات عرفوا بها عبر التاريخ وهي نقض العهود والخيانة وتحريف الكتب المقدسة وقتل الانبياء وكل انسان يدعوا الى الخير والإصلاح وروح الكراهية التي كانت تعتبر جزء اساسي في اليهود .

من جانبه اشاره الاستاذ الدكتور عبد الامير الاسدي عميد كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الى قضية فلسطين على انها قضية عالمية ، فضلاً الى ان اسرائيل عدواً ليس سهلاً فهي تحتل وتخطط وتنفذ اضاف الى وجود دول عربية مناصرين لها ، كما اكد ان انتشار الاسلام الصحيح في اوربا يشكل خطراً فيها فلابد من الدفاع عن مقدسات الامة العربية والإسلامية .


 

Comments are disabled.